تحمل مدينة فاليتا، عاصمة مالطا الصغيرة، عبق التاريخ الأوروبي وروح الثقافة المتوسطية.
رغم مساحتها المحدودة، إلا أنها تزخر بمعالم تاريخية وأثرية، ووصفتها اليونسكو بأنها "واحدة من أكثر المناطق التاريخية كثافة في العالم".
تأسست المدينة عام 1565 على يد فرسان القديس يوحنا، ولا تزال تحافظ على طابعها المعماري الفريد من القرن السادس عشر.
تتميز فاليتا بأجواءها المريحة وشوارعها الخلابة، حيث العمارة الباروكية والمقاهي الساحرة، وتُعدّ مكانًا مثاليًا لقضاء إجازة ثقافية مميزة. وقد شهدت المدينة تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن أصبحت عاصمة الثقافة الأوروبية عام 2018.
أفضل وقت لزيارة فاليتا: أيار/ مايو، حزيران/ يونيو، تموز/ يوليو، أيلول/ سبتمبر، وتشرين الأول/ أكتوبر. لأن درجات الحرارة تكون معتدلة، والمدينة أقل ازدحامًا خارج العطلات المدرسية.
أبرز الأماكن السياحية في فاليتا:
- متحف الألعا: يعرض مجموعة نادرة من الألعاب القديمة منذ منتصف القرن العشرين، ويقدم تجربة ممتعة للأطفال والكبار.
- متحف البريد: يأخذ الزوار في رحلة عبر التاريخ البريدي لمالطا منذ القرن السادس عشر، ويضم معارض تفاعلية للأطفال.
- فاليتا ووترفرونت: كورنيش تاريخي يضم 19 مبنى تحوّلوا إلى مطاعم ومتاجر، مثالي للتنزه وتناول الطعام بإطلالة بحرية.
- مسرح مانويل: أحد أقدم المسارح في أوروبا، يتميز بتصميمه الفخم ويقدّم عروضًا باللغتين المالطية والإنجليزية.
- حصن سانت إلمو: متحف حربي يوثّق تاريخ مالطا العسكري، ويعرض مقتنيات من الحربين العالميتين، بينها طائرات وأوسمة نادرة.